عيوبي.. همومي.. أمتي
صفحة 1 من اصل 1
عيوبي.. همومي.. أمتي
قلَّما يخلو كتاب من كتب التنمية البشريَّة من فقرة أو باب يُفرِده المدرِّب أو الكاتب يحثِّنا فيه على أن نتقَّبل ذواتنا و أن نرضى بها .
و قد قرأتُ في بعض الكتبِ من فوائد تقبُّل الذات ما يجعل العمل بهذا النصح أمرا مغريا بالفعل , و سأذكر منها ما أورده الكاتب (ديفيد فيسكوت) في كتابه ( فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة ) عن فوائِد تقبُّل الذات فقد قال :
" عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك 0
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن تهدر إي جزء منها .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك .
عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك .
إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله . "
و هي أمور رائِعة رائِقة تشدُّنا للبحث عن الطريقة التي نتقبَّل بها أنفسنا دون أن نرى كلَّ النواقص التي تملأ شخصياتِنا و أشكالنا و قدراتِنا و ما نملكه و ما يحيط بنا .
و يقول ( ديفيد فيسكوت) في ذات الكتاب : " إن قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله ."
و قد كان صادقا تماما بما قاله .
و قد قرأت أيضا عن الكثير من الحلول الناجحة و التي تساعد الإنسان على أن يتقبل ذاته و منها :
- أن نعترف بإنسانيتنا و بأننا لسنا كاملين .
- و أن نواقصنا التي تورقنا يقابلها أمورا أخرى رائعة في شخصياتنا و ما نملكه في هذا العالم .
- و منها تجاهل النقد غير البناء .
و الكثير من النصائح و التي لم أجرِّبها حتى الآن , و قد تتساءلون لماذا ؟ !
لأنني رأيت نماذج من البشر لم تشغلهم أنفسهم عن المضي في طريق الخير و الحق و نالوا بعملهم الرِفعَة و أحسن المنازِل في الدنيا و في الدار الآخرة أيضا .
وقد قرأت يوما عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه كان قصير القامة نحيل الساقين , و قرأت كذلك عن همَّته و ما قدَّمه للأمَّة , و لو أنه رضي الله عنه توقَّف عند قصر قامته و نحول قدميه و فكر فيهما كما نفعل نحن مع عيوبنا الجسمانية .. لما كان هذا العالم القدير و هذا الصحابي الكبير الذي عرفنا من عطر سيرته و عظيم منزلته .
و لو أنَّ الشافعي رضي الله عنه ووالدته توقَّفا عند يتْمِه و فقرِه, و مضى يبحثُ عن عمل يقتات منه هو ووالدته ..لما رأينا من علمه الذي زيَّن الدنيا ما رأينا .
و لو توقف أسامة بن زيد رضي الله عنه عند نسبِه لما استطاع قيادة الجيش و هو في السابعة عشرة من عمره .
و لو تركت قلمي لما توقف و هو ينقل لكم من سير العظماء ما يجعلنا نخجل لو توقفنا عند نقائصنا و فكرنا فيها بأسى و لو لدقائق ننفقها من وقتنا الثمين , و الذي يجب علينا أن نقدَّره و لا نلقيه تحت أقدام مشاعر مخادعة .
فلنبحث عما نستطيعه و ننفع به الأمَّة و لننس ما يؤرِقنا من عيوب , و لنَعلم أنَّ هناك مكانا ينتظرنا في ركب الصحوة و النهضة ... مكانا إن لم نشغله بأنفسنا بكل ود و رضا و صبر فسيشغله غيرنا لا محالة .
فهيا يا فتيات لنشمر و نبحث عن مكاننا منذ اللحظة و لنقدم ما نستطيعه لتنهض بنا أمتنا من جديد
و قد قرأتُ في بعض الكتبِ من فوائد تقبُّل الذات ما يجعل العمل بهذا النصح أمرا مغريا بالفعل , و سأذكر منها ما أورده الكاتب (ديفيد فيسكوت) في كتابه ( فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة ) عن فوائِد تقبُّل الذات فقد قال :
" عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك 0
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن تهدر إي جزء منها .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك .
عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك .
إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله . "
و هي أمور رائِعة رائِقة تشدُّنا للبحث عن الطريقة التي نتقبَّل بها أنفسنا دون أن نرى كلَّ النواقص التي تملأ شخصياتِنا و أشكالنا و قدراتِنا و ما نملكه و ما يحيط بنا .
و يقول ( ديفيد فيسكوت) في ذات الكتاب : " إن قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله ."
و قد كان صادقا تماما بما قاله .
و قد قرأت أيضا عن الكثير من الحلول الناجحة و التي تساعد الإنسان على أن يتقبل ذاته و منها :
- أن نعترف بإنسانيتنا و بأننا لسنا كاملين .
- و أن نواقصنا التي تورقنا يقابلها أمورا أخرى رائعة في شخصياتنا و ما نملكه في هذا العالم .
- و منها تجاهل النقد غير البناء .
و الكثير من النصائح و التي لم أجرِّبها حتى الآن , و قد تتساءلون لماذا ؟ !
لأنني رأيت نماذج من البشر لم تشغلهم أنفسهم عن المضي في طريق الخير و الحق و نالوا بعملهم الرِفعَة و أحسن المنازِل في الدنيا و في الدار الآخرة أيضا .
وقد قرأت يوما عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه كان قصير القامة نحيل الساقين , و قرأت كذلك عن همَّته و ما قدَّمه للأمَّة , و لو أنه رضي الله عنه توقَّف عند قصر قامته و نحول قدميه و فكر فيهما كما نفعل نحن مع عيوبنا الجسمانية .. لما كان هذا العالم القدير و هذا الصحابي الكبير الذي عرفنا من عطر سيرته و عظيم منزلته .
و لو أنَّ الشافعي رضي الله عنه ووالدته توقَّفا عند يتْمِه و فقرِه, و مضى يبحثُ عن عمل يقتات منه هو ووالدته ..لما رأينا من علمه الذي زيَّن الدنيا ما رأينا .
و لو توقف أسامة بن زيد رضي الله عنه عند نسبِه لما استطاع قيادة الجيش و هو في السابعة عشرة من عمره .
و لو تركت قلمي لما توقف و هو ينقل لكم من سير العظماء ما يجعلنا نخجل لو توقفنا عند نقائصنا و فكرنا فيها بأسى و لو لدقائق ننفقها من وقتنا الثمين , و الذي يجب علينا أن نقدَّره و لا نلقيه تحت أقدام مشاعر مخادعة .
فلنبحث عما نستطيعه و ننفع به الأمَّة و لننس ما يؤرِقنا من عيوب , و لنَعلم أنَّ هناك مكانا ينتظرنا في ركب الصحوة و النهضة ... مكانا إن لم نشغله بأنفسنا بكل ود و رضا و صبر فسيشغله غيرنا لا محالة .
فهيا يا فتيات لنشمر و نبحث عن مكاننا منذ اللحظة و لنقدم ما نستطيعه لتنهض بنا أمتنا من جديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى